السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المرأة سر قوة الرجل ..!!
ولِم لا وهي التي تدفعه نحو الإبداع والابتكار والوصول إلى القمة والإصرار نحو العمل المثمر الجاد، وتدفعه إلى الأمام والقوة في سبيل خدمة دينه ووطنه ونهضة أمته، المرأة ذلك الجنس اللطيف الذي يسعى إلى إبراز الرجل سواء كان أباً أو أخاً أو زوجاً خصوصاً الرجل صاحب الطموحات والهمم العالية التي تقوده إلى المجد والرقي، ولذلك قالوا (ما بلغ رجل قمة المجد إلا وبجانبه امرأة تغذيه من نفثاتها) تغذيه بإبداعاتها وأفكارها البناءة وأيضاً بروحها وكل ما تملك تجاه الرجل القوي فقط لا غير، وأعني هُنا بالقوة قوة الوقوف بجانبها ودعمها نحو القمة، واعلموا أنه كلما رأيتم رجلاً صعد الجبال الوعرة وشق الطرق الصعبة فذلك جانبه امرأة تُحبه ويحبها، فهم يتعاونون ويخلصون في رُقي أمتهم ومجد حضارتهم حتى يصلوا إلى العالمية..
أيها الرجال، المرأة تنظر إليكم بأنكم سند وعون لها في المواقف التي تُعيق حركتها نحو المجد والتألق في سماء الإبداع، تنظر إليكم بأنكم رجال عُظماء وأقوياء، رجال يحملون معنى الرجولة بكل المقاييس، ولذلك يُقال (المرأة لا يُكرمها إلا كريم، ولا يهينها إلا الئيم).
فالمرأة تقدر الرجل الذي يحترم كيانها ويُكرم شخصها، وتحب الرجل الذي يُطلق لها العنان حتى في مجال عملها الذي يخدم مجتمعها، ولكن في حدود الدين والشرع...
المرأة بحاجة إلى الرجل القوي، قوي الإرادة، قوي العزيمة. رجل لديه الإصرار في تقدم المرأة، في خطواتها وجميع مناحي الحياة ومجالاتها الكثيرة، إن قوة الرجل تكمن في رجاحة عقله عندما يساند المرأة ويقف بجانبها في تحقيق آمالها، يقف في زمن قل فيه النُبلاء وغاب فيه الأوفياء، المرأة لا تريد رجلاً قوي السلطة عليها، وأعني (قوة فرد العضلات) يُعيق تحركها في سبيل نجاح أمتها، ولذلك فإن المقياس الواضح للحضارات والشعوب هو المرأة التي تتسم بالإيجابية وبالطيبة، فإن التأثير الفاعل في مجتمعها، ويقول الشاعر الفرنسي (لامارتين) (إذا أردت أن تعرف رُقي الأمة فانظر إلى نسائها).
وأخيراً ليس آخراً، اعلم عزيزي الرجل أن نجاح المرأة من نجاحك، فكما تكون أنت تكون هي.
(ومضة): «المرأة أجمل هدية قُدمت إلى الرجل».
موفقين بإذن الله ... لكم مني أجمل تحية .
المرأة سر قوة الرجل ..!!
ولِم لا وهي التي تدفعه نحو الإبداع والابتكار والوصول إلى القمة والإصرار نحو العمل المثمر الجاد، وتدفعه إلى الأمام والقوة في سبيل خدمة دينه ووطنه ونهضة أمته، المرأة ذلك الجنس اللطيف الذي يسعى إلى إبراز الرجل سواء كان أباً أو أخاً أو زوجاً خصوصاً الرجل صاحب الطموحات والهمم العالية التي تقوده إلى المجد والرقي، ولذلك قالوا (ما بلغ رجل قمة المجد إلا وبجانبه امرأة تغذيه من نفثاتها) تغذيه بإبداعاتها وأفكارها البناءة وأيضاً بروحها وكل ما تملك تجاه الرجل القوي فقط لا غير، وأعني هُنا بالقوة قوة الوقوف بجانبها ودعمها نحو القمة، واعلموا أنه كلما رأيتم رجلاً صعد الجبال الوعرة وشق الطرق الصعبة فذلك جانبه امرأة تُحبه ويحبها، فهم يتعاونون ويخلصون في رُقي أمتهم ومجد حضارتهم حتى يصلوا إلى العالمية..
أيها الرجال، المرأة تنظر إليكم بأنكم سند وعون لها في المواقف التي تُعيق حركتها نحو المجد والتألق في سماء الإبداع، تنظر إليكم بأنكم رجال عُظماء وأقوياء، رجال يحملون معنى الرجولة بكل المقاييس، ولذلك يُقال (المرأة لا يُكرمها إلا كريم، ولا يهينها إلا الئيم).
فالمرأة تقدر الرجل الذي يحترم كيانها ويُكرم شخصها، وتحب الرجل الذي يُطلق لها العنان حتى في مجال عملها الذي يخدم مجتمعها، ولكن في حدود الدين والشرع...
المرأة بحاجة إلى الرجل القوي، قوي الإرادة، قوي العزيمة. رجل لديه الإصرار في تقدم المرأة، في خطواتها وجميع مناحي الحياة ومجالاتها الكثيرة، إن قوة الرجل تكمن في رجاحة عقله عندما يساند المرأة ويقف بجانبها في تحقيق آمالها، يقف في زمن قل فيه النُبلاء وغاب فيه الأوفياء، المرأة لا تريد رجلاً قوي السلطة عليها، وأعني (قوة فرد العضلات) يُعيق تحركها في سبيل نجاح أمتها، ولذلك فإن المقياس الواضح للحضارات والشعوب هو المرأة التي تتسم بالإيجابية وبالطيبة، فإن التأثير الفاعل في مجتمعها، ويقول الشاعر الفرنسي (لامارتين) (إذا أردت أن تعرف رُقي الأمة فانظر إلى نسائها).
وأخيراً ليس آخراً، اعلم عزيزي الرجل أن نجاح المرأة من نجاحك، فكما تكون أنت تكون هي.
(ومضة): «المرأة أجمل هدية قُدمت إلى الرجل».
موفقين بإذن الله ... لكم مني أجمل تحية .