ماذا يعني لك الرقم (358) ؟
رعد السيد
ان معركة الارقام القادمة في يوم 7 / 3 / 2010 يتمخض عنها الكثير من مجريات الامور ، ويحدد تاريخ العراق في المرحلة المقبلة فأما بيد الفاسدين والظالمين والسارقين والخونة العملاء او بيد العراقيين والوطنيين والشرفاء الاصلاء . لذا فأن الثورة البنفسجية كفيلة اذا ترتب معها وعي وادراك ان معرطة الارقام تلك ستحدد من يجلس تحت قبة البرلمان .
فالقوائم كثيرة وعديدة لكن البعض وحده الرقم ، فمن كان امسا عدو عقائديا وسياسيا اتى الرقم ووحدهم ولا اعلم لماذا ولكن لربما كما يعبر بالعامية (حوبة الشعب) لكي يكشف النقاب عن ازدواجيتهم ازاء مصلحة العراق.ولكن هناك رقما ظهر من بين الارقام يختلف تماما عن الارقام الموجودة ليس كرقم ولكن كمحتوى وكمادة خام لم تجرب مسبقا ولم تظهر من قبل ، بل هو رقما جديدا وهو عراقيا مجيدا انه (358) اي انه ائتلاف العمل والانقاذ الوطني اي انه العراق شئنا ام ابينا ؟ فهمنا او غفلنا ؟
والان لنسأل انفسنا بتمعن وبروية ، ماذا يعني لنا الرقم 358 ؟
والاجابة اعتقد انها مهيبة ونابعة من صميم العراق الذي عانى وقاسى بسبب تلك الارقام لتلك الوجوه والتي اقنعوا بها الشعب –حسب اعتقادهم- انهم هم فقط الوطنيون ولا غيرهم موجود ، وهمشوا دور كل وطني وغيور على العراق . والجواب :-
1- ان( 358) هو عنوان لـ(ائتلاف العمل والانقاذ الوطني الحر) اي يعني انه ائتلاف نابع من العراق والى العراق وولائه وانتمائه للعراق فقط وفقط.
2- الرقم 358 وليد الغيرة العراقية والهمة والمروءة والتي تعرف بها العراقيين الاصلاء ، فهم بهذا سيخلصون البلد من براثن الفاسدين.
3- (358) لم يسرقوا ولم يلطخوا ايديهم بدماء الشعب ولم ينتهكوا ولم يهادنوا او يساوموا على حساب مصير الشعب او يخونوا الشعب مطلقا .
4- (358) اطروحة متكاملة بكل جوانبها لا فيها غبار ويجب اسكات كل فم يثرثر لأنهم عاهدوا الله تعالى ثم الوطن على انقاذ العراق بعمل وطني حر .
5- ان هذا الرقم (358) دليل واضح وبيّن ان هناك رجال عراقيين فعليين ووطنيين نذروا انفسهم للعراق .
6- ولكي لا يقولون العراقيون ما الحل ؟ فالرقم (358) جاء محاكيا الواقع أنه هو الافضل والاحسن والاصلح لقيادة العراق نحو بر الامن والامان.
7- من ينظر الى (358) وهي بلونها الوردي والذي يكلل كل مدينة وكل شارع وزقاق ، يرى انها غير مرتبطة بأجندة خارجية ولا مدعومة حتى يكون لها بوسترات والتي تقدر بمئات الملايين ولا نعرف اصحابها من اين جاءوا بها .
8- ان (358) هي تحاكي الجماهير بأنن مرشحيها من صنفكم ومن جلدتكم ومن نفسكم جاء لكي يرفع هذه الغماء ويرجع حقكم وارثكم وكرامتكم بعد ان استهزئوا بكم وهمشوكم .
9- ان (358) لم تكن يوما ما مجرد حلم او فقط اسم يذكر ، بل هي نمت من الشعب ومرشحوها الان بين يدي كل فرد لا هم كانوا وما زالوا فقط صورا في الاعلام ولقرب الانتخابات تواجدوا ، بل اين كانوا والان اتوا ؟ ولكن (358) هي معكم دائما وليس يوما او فترة .
اذن الرقم (358) يعني العراق ، يعني الغيرة والشرف والذمة والضمير ، ويعني معاناة ومأساة بلد عاش محنة لو مرت على اية دولة او امبراطورية لمحى من الوجود وبقي ذكرا في التاريخ انه كانت هناك دولة تذكر ، ولكن العراق وما ادراك ما العراق ، بلد علي والحسين والعباس والكاظمين والعسكريين ، بلد الاسلام والنصارى والصابئة والايزيدين ، بلد العرب والكرد والتركمان والكلداشور والشبك والسريان وغيرهم ، العراق بلد الحضارات والارث التليد ، العراق بلد الرافدين وارض السواد ، العراق بلد الحرمان والقسوة والرهبة ، فانتفض (358) لكي يعبر عن العراق انه جاء من سومر وآشور وبابل وجاء من كل حقبة زمنية حتى يثور بوجه الظلم والفساد والعمالة لكي يؤدي دوره كمواطن عراقي يقود بلده لما فيه الخير والصلاح .
وما علينا سوى ان نعلم الناس ان يتركوا العصي والحجارة وان يتمسكوا بالفكر والعلم والوطنية والتي قائدها (358) بمنهاج وبرنامج يضمن حقوق كل فئة وكل طرف وكل قومية لأنه لم يعزف على وتر الطائفية والعنصرية والمحاصصة المقيتة بل ضرب الراح بالراح وقام اسدا اشوسا لكي يزيح هؤلاء ويبرهن للعالم اجمع ان (358) هو العراق وبما نه هو العراق اذن يوجد من هو اهلا له بل واهلا للعالم اجمع .
فيا شعبي المظلوم والمحروم والعزيز لا تقصرا مع (358) لأنه لكم وقارنوه مع كل رقم وانظروا ماذا سترون ؟!؟
رعد السيد
ان معركة الارقام القادمة في يوم 7 / 3 / 2010 يتمخض عنها الكثير من مجريات الامور ، ويحدد تاريخ العراق في المرحلة المقبلة فأما بيد الفاسدين والظالمين والسارقين والخونة العملاء او بيد العراقيين والوطنيين والشرفاء الاصلاء . لذا فأن الثورة البنفسجية كفيلة اذا ترتب معها وعي وادراك ان معرطة الارقام تلك ستحدد من يجلس تحت قبة البرلمان .
فالقوائم كثيرة وعديدة لكن البعض وحده الرقم ، فمن كان امسا عدو عقائديا وسياسيا اتى الرقم ووحدهم ولا اعلم لماذا ولكن لربما كما يعبر بالعامية (حوبة الشعب) لكي يكشف النقاب عن ازدواجيتهم ازاء مصلحة العراق.ولكن هناك رقما ظهر من بين الارقام يختلف تماما عن الارقام الموجودة ليس كرقم ولكن كمحتوى وكمادة خام لم تجرب مسبقا ولم تظهر من قبل ، بل هو رقما جديدا وهو عراقيا مجيدا انه (358) اي انه ائتلاف العمل والانقاذ الوطني اي انه العراق شئنا ام ابينا ؟ فهمنا او غفلنا ؟
والان لنسأل انفسنا بتمعن وبروية ، ماذا يعني لنا الرقم 358 ؟
والاجابة اعتقد انها مهيبة ونابعة من صميم العراق الذي عانى وقاسى بسبب تلك الارقام لتلك الوجوه والتي اقنعوا بها الشعب –حسب اعتقادهم- انهم هم فقط الوطنيون ولا غيرهم موجود ، وهمشوا دور كل وطني وغيور على العراق . والجواب :-
1- ان( 358) هو عنوان لـ(ائتلاف العمل والانقاذ الوطني الحر) اي يعني انه ائتلاف نابع من العراق والى العراق وولائه وانتمائه للعراق فقط وفقط.
2- الرقم 358 وليد الغيرة العراقية والهمة والمروءة والتي تعرف بها العراقيين الاصلاء ، فهم بهذا سيخلصون البلد من براثن الفاسدين.
3- (358) لم يسرقوا ولم يلطخوا ايديهم بدماء الشعب ولم ينتهكوا ولم يهادنوا او يساوموا على حساب مصير الشعب او يخونوا الشعب مطلقا .
4- (358) اطروحة متكاملة بكل جوانبها لا فيها غبار ويجب اسكات كل فم يثرثر لأنهم عاهدوا الله تعالى ثم الوطن على انقاذ العراق بعمل وطني حر .
5- ان هذا الرقم (358) دليل واضح وبيّن ان هناك رجال عراقيين فعليين ووطنيين نذروا انفسهم للعراق .
6- ولكي لا يقولون العراقيون ما الحل ؟ فالرقم (358) جاء محاكيا الواقع أنه هو الافضل والاحسن والاصلح لقيادة العراق نحو بر الامن والامان.
7- من ينظر الى (358) وهي بلونها الوردي والذي يكلل كل مدينة وكل شارع وزقاق ، يرى انها غير مرتبطة بأجندة خارجية ولا مدعومة حتى يكون لها بوسترات والتي تقدر بمئات الملايين ولا نعرف اصحابها من اين جاءوا بها .
8- ان (358) هي تحاكي الجماهير بأنن مرشحيها من صنفكم ومن جلدتكم ومن نفسكم جاء لكي يرفع هذه الغماء ويرجع حقكم وارثكم وكرامتكم بعد ان استهزئوا بكم وهمشوكم .
9- ان (358) لم تكن يوما ما مجرد حلم او فقط اسم يذكر ، بل هي نمت من الشعب ومرشحوها الان بين يدي كل فرد لا هم كانوا وما زالوا فقط صورا في الاعلام ولقرب الانتخابات تواجدوا ، بل اين كانوا والان اتوا ؟ ولكن (358) هي معكم دائما وليس يوما او فترة .
اذن الرقم (358) يعني العراق ، يعني الغيرة والشرف والذمة والضمير ، ويعني معاناة ومأساة بلد عاش محنة لو مرت على اية دولة او امبراطورية لمحى من الوجود وبقي ذكرا في التاريخ انه كانت هناك دولة تذكر ، ولكن العراق وما ادراك ما العراق ، بلد علي والحسين والعباس والكاظمين والعسكريين ، بلد الاسلام والنصارى والصابئة والايزيدين ، بلد العرب والكرد والتركمان والكلداشور والشبك والسريان وغيرهم ، العراق بلد الحضارات والارث التليد ، العراق بلد الرافدين وارض السواد ، العراق بلد الحرمان والقسوة والرهبة ، فانتفض (358) لكي يعبر عن العراق انه جاء من سومر وآشور وبابل وجاء من كل حقبة زمنية حتى يثور بوجه الظلم والفساد والعمالة لكي يؤدي دوره كمواطن عراقي يقود بلده لما فيه الخير والصلاح .
وما علينا سوى ان نعلم الناس ان يتركوا العصي والحجارة وان يتمسكوا بالفكر والعلم والوطنية والتي قائدها (358) بمنهاج وبرنامج يضمن حقوق كل فئة وكل طرف وكل قومية لأنه لم يعزف على وتر الطائفية والعنصرية والمحاصصة المقيتة بل ضرب الراح بالراح وقام اسدا اشوسا لكي يزيح هؤلاء ويبرهن للعالم اجمع ان (358) هو العراق وبما نه هو العراق اذن يوجد من هو اهلا له بل واهلا للعالم اجمع .
فيا شعبي المظلوم والمحروم والعزيز لا تقصرا مع (358) لأنه لكم وقارنوه مع كل رقم وانظروا ماذا سترون ؟!؟
