أعلنت شبكة شمس لمراقبة الإنتخابات،أن رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي والرئيسين السابقين لمجلس الوزراء إبراهيم الجعفري وأياد علاوي بدأوا الحملات الإنتخابية قبل الموعد المحدد وخرقوا تعليمات المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات. و كشف هوكر جتو مدير شبكة الشمس عن التقرير الثالث للشبكة حول الإنتخابات البرلمانية القادمة في العراق، في مؤتمر صحافي عقده بفندق جوارجرا بأربيل بالقول ان “رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي والرئيسين السابقين لحكومة العراق إبراهيم الجعفري و أياد علاوي خرقوا تعليمات المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات وبدأوا بالحملات الإنتخابية للكتل التي ينتمون اليها قبل الموعد المقرر لها”.
وأضاف جتو أن “الحكومة العراقية تتدخل في أعمال مفوضية الإنتخابات، فقد أبلغت رئاسة ديوان مجلس الوزراء مفوضية الإنتخابات بكتاب رسمي بتأريخ 15/1/2010 منع عدد من المنظمات المدنية من مراقبة الإنتخابات و قررت المفوضية منع تلك المنظمات بعد ثلاثة أيام من ذلك التأريخ و أبلغت المنظمات المعنية بالأمر”.
و أشار مدير شبكة الشمس في المؤتمر الى ان “عدد من الكيانات السياسية في بغداد و كربلاء إستخدمت الأماكن الدينية للحملات الإنتخابية”، مضيفا “كما تدخلت الولايات المتحدة الأمريكية ودول الإقليم في مسألة إبعاد المرشحين الذين لا يمتلكون الشروط القانونية للترشح”.
وفيما يتعلق بعمل مكاتب المفوضية في الخارج، أوضح مدير شبكة الشمس أن “إستعدادات المفوضية في الخارج ليست كما يجب، حيث كان من المقرر فتح 16 مكتب للمفوضية في الخارج بينما لم يبدأ إلا عدد قليل من تلك المكاتب أعمالها الى الآن”، لافتا الى أن هذه المشكلة “قد تؤدي الى حرمان أعداد كبيرة من العراقيين المقيمين في الخارج من التصويت”.
وعن إستعدادات شبكة الشمس لمراقبة العملية، قال جتو “ستوزع الشبكة 2500 مراقب على مراكز الإقتراع، وتراقب كافة المراكز والمحطات بالتعاون والتنسيق مع منظمات أخرى”، مشيرا الى أن “39 الف مراقب سجلوا أسماءهم لدى الشبكة فيما يبلغ عدد مراكز الإقتراع في كافة أنحاء العراق 50 الف مركز
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وأضاف جتو أن “الحكومة العراقية تتدخل في أعمال مفوضية الإنتخابات، فقد أبلغت رئاسة ديوان مجلس الوزراء مفوضية الإنتخابات بكتاب رسمي بتأريخ 15/1/2010 منع عدد من المنظمات المدنية من مراقبة الإنتخابات و قررت المفوضية منع تلك المنظمات بعد ثلاثة أيام من ذلك التأريخ و أبلغت المنظمات المعنية بالأمر”.
و أشار مدير شبكة الشمس في المؤتمر الى ان “عدد من الكيانات السياسية في بغداد و كربلاء إستخدمت الأماكن الدينية للحملات الإنتخابية”، مضيفا “كما تدخلت الولايات المتحدة الأمريكية ودول الإقليم في مسألة إبعاد المرشحين الذين لا يمتلكون الشروط القانونية للترشح”.
وفيما يتعلق بعمل مكاتب المفوضية في الخارج، أوضح مدير شبكة الشمس أن “إستعدادات المفوضية في الخارج ليست كما يجب، حيث كان من المقرر فتح 16 مكتب للمفوضية في الخارج بينما لم يبدأ إلا عدد قليل من تلك المكاتب أعمالها الى الآن”، لافتا الى أن هذه المشكلة “قد تؤدي الى حرمان أعداد كبيرة من العراقيين المقيمين في الخارج من التصويت”.
وعن إستعدادات شبكة الشمس لمراقبة العملية، قال جتو “ستوزع الشبكة 2500 مراقب على مراكز الإقتراع، وتراقب كافة المراكز والمحطات بالتعاون والتنسيق مع منظمات أخرى”، مشيرا الى أن “39 الف مراقب سجلوا أسماءهم لدى الشبكة فيما يبلغ عدد مراكز الإقتراع في كافة أنحاء العراق 50 الف مركز
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]