قائد شرطة غزة يأمر بملاحقة مطلقي الصواريخ بإتجاه المغتصبات
غزة - فلسطين برس : أصدر قائد الشرطة في حكومة حركة "حماس" المقالة في قطاع غزة الملقب بأبي عبيدة الجراح أمس، تعليمات إلى مساعديه ومدراء المحافظات والإدارات المتخصصة في الحركة، يقضي بملاحقة مطلقي الصواريخ في القطاع، وتقديمهم للتحقيق من قبل المباحث العامة ومن ثم جهاز الأمن الداخلي.
ويدعو القرار كذلك إلى عدم إطلاق سراح مطلقي الصواريخ قبل محاسبتهم باعتبار ما ارتكبوه مخالفات شديدة.
وفضلا عن التحدي المتمثل برفض بعض الفصائل الامتثال الى قرارات "حماس" بشأن وقف اطلاق الصواريخ، تواجه الحركة تحدياً أمنياً متصاعداً من جماعات فلسطينية يلهمها فكر تنظيم "القاعدة" في القطاع حيث ينتشر التيار الديني المحافظ.
وصعد السلفيون الذين تتعارض أجندتهم للجهاد ضد الغرب مع أهداف "حماس"، من هجمات القنابل في القطاع في الاسابيع القليلة الماضية واستهدفوا رجال أمن من الحركة ومكاتب تابعة لها.
ويرى محللون أن هذه الجماعات التي تسير على نهج القاعدة لكن لا توجد صلات واضحة تربطها بها لا تمثل تهديدا فوريا لسلطة "حماس" على القطاع لكنها لا تزال شوكة في حلق الحركة في المستقبل المنظور.
ويقول المحلل السياسي طلال عوكل: "حماس قادرة على محاصرة هذه الجماعات وإضعافها إلى حد كبير ولكنه أمر مكلف سياسيا وأمنيا وأخلاقيا، لأن الصراع في هذه الحالة سيدور بين مجموعات لها نفس الايديولوجية".
ووصف عوكل الجماعات الاسلامية الاصولية بأنها مثار قلق أمني لـ"حماس"، التي يعتقد السلفيون أنها خالفت الاسلام عندما شاركت في انتخابات فلسطينية دعمتها واشنطن عام 2006 وفازت فيها الحركة حماس.
غزة - فلسطين برس : أصدر قائد الشرطة في حكومة حركة "حماس" المقالة في قطاع غزة الملقب بأبي عبيدة الجراح أمس، تعليمات إلى مساعديه ومدراء المحافظات والإدارات المتخصصة في الحركة، يقضي بملاحقة مطلقي الصواريخ في القطاع، وتقديمهم للتحقيق من قبل المباحث العامة ومن ثم جهاز الأمن الداخلي.
ويدعو القرار كذلك إلى عدم إطلاق سراح مطلقي الصواريخ قبل محاسبتهم باعتبار ما ارتكبوه مخالفات شديدة.
وفضلا عن التحدي المتمثل برفض بعض الفصائل الامتثال الى قرارات "حماس" بشأن وقف اطلاق الصواريخ، تواجه الحركة تحدياً أمنياً متصاعداً من جماعات فلسطينية يلهمها فكر تنظيم "القاعدة" في القطاع حيث ينتشر التيار الديني المحافظ.
وصعد السلفيون الذين تتعارض أجندتهم للجهاد ضد الغرب مع أهداف "حماس"، من هجمات القنابل في القطاع في الاسابيع القليلة الماضية واستهدفوا رجال أمن من الحركة ومكاتب تابعة لها.
ويرى محللون أن هذه الجماعات التي تسير على نهج القاعدة لكن لا توجد صلات واضحة تربطها بها لا تمثل تهديدا فوريا لسلطة "حماس" على القطاع لكنها لا تزال شوكة في حلق الحركة في المستقبل المنظور.
ويقول المحلل السياسي طلال عوكل: "حماس قادرة على محاصرة هذه الجماعات وإضعافها إلى حد كبير ولكنه أمر مكلف سياسيا وأمنيا وأخلاقيا، لأن الصراع في هذه الحالة سيدور بين مجموعات لها نفس الايديولوجية".
ووصف عوكل الجماعات الاسلامية الاصولية بأنها مثار قلق أمني لـ"حماس"، التي يعتقد السلفيون أنها خالفت الاسلام عندما شاركت في انتخابات فلسطينية دعمتها واشنطن عام 2006 وفازت فيها الحركة حماس.