قالت مصادر صهيونية اليوم :" إن الرقابة العسكرية الصهيونية سمحت بنشر خبر تسليم أجهزة فتح الأمنية بالضفة المحتلة الأسبوع الماضي صاروخ فلسطيني محلي الصنع معد للإطلاق تم تطويره في إحدى مدن الضفة الغربية, في إطار التعاون والتنسيق الأمني المشترك بين (إسرائيل) وسلطة رام الله.
وذكرت إذاعة الجيش الصهيوني أن هذا الصاروخ تم تصنيعه من قبل إحدى المنظمات الفلسطينية, وأن أجهزة أمن فتح هي التي قامت بجمع المعلومات الاستخبارية واعتقلت الخلية المسئولة عن تصنيع الصاروخ و مصادرة عتادها العسكري.
في حين كشفت صحيفة معاريف الصهيونية أن الأجهزة الأمنية الفتحاوية العاملة بالضفة المحتلة اعتقلت خلية تابعة لحركة حماس في منطقة بيت لقيا قرب رام الله كانت تعد صاروخ من صنع محلي, وصادرت أسلحتهم.
تنسيق خياني
وفي ذات السياق، كشفت إذاعة الجيش عن ارتفاع وتيرة التنسيق الأمني بين سلطة رام الله والصهاينة, مشيرة إلى تعاون بين الجانبين في مجال تدريب عناصر أمن فتح الذي يتدربون في الأردن تحت إشراف الجنرال الأمريكي كيث دايتون, وأن هناك تنسيق أيضا بين الطرفين في توزيع وانتشار هذه العناصر في المدن الفلسطينية.
وأشارت الإذاعة الصهيونية إلى أنه من الملاحظ وصول شكاوى عديدة ومتكررة من قبل الفلسطينيين على تصرفات عناصر أجهزة أمن سلطة رام الله التي تعامل معهم بقسوة كي تثبت نفسها وتظهر قدرتها أمام (إسرائيل), وسط مخاوف من اندلاع مواجهات بين المواطنين الفلسطينيين في الضفة وعناصر سلطة رام الله "فتح".
وأوضح مراسل إذاعة الجيش الصهيوني "غاي فيرون" في تقرير له بهذا الصدد أن هناك تعاون بين أجهزة سلطة رام الله والأجهزة الصهيونية في مجال تبادل لقوائم المطلوبين (لإسرائيل), وأن الجيش يقوم بالتنسيق مع سلطة رام الله قبل أي عملية اقتحام يقوم بها في المدن الفلسطينية في الضفة.
ولذلك يمكن ملاحظة أن عمليات الجيش الصهيوني في مدن الضفة الغربية خلال العام الماضي كان أمدها قصير, في حين تطلب سلطة رام الله ترك هذه المهام على عاتقها دون تدخل (إسرائيل) مباشرة.
وأكد غاي فيرون أن (إسرائيل) تقيم التنسيق الأمني مع سلطة رام الله بأنه جيد جدا, حيث هناك جلسات واجتماعات تنسيق بشكل دوري وتواصل مكثف بين أعلى المستويات من الطرفين, مشيرا إلى أن من ثمرات هذا التنسيق قيام أجهزة فتح بتسليم عدد كبير من الصهاينة والمستوطنين الذين دخلوا إلى مناطق الضفة سواء بقصد أو دون قصد, سالمين غانمين, على حد تعبيره.
وذكرت إذاعة الجيش الصهيوني أن هذا الصاروخ تم تصنيعه من قبل إحدى المنظمات الفلسطينية, وأن أجهزة أمن فتح هي التي قامت بجمع المعلومات الاستخبارية واعتقلت الخلية المسئولة عن تصنيع الصاروخ و مصادرة عتادها العسكري.
في حين كشفت صحيفة معاريف الصهيونية أن الأجهزة الأمنية الفتحاوية العاملة بالضفة المحتلة اعتقلت خلية تابعة لحركة حماس في منطقة بيت لقيا قرب رام الله كانت تعد صاروخ من صنع محلي, وصادرت أسلحتهم.
تنسيق خياني
وفي ذات السياق، كشفت إذاعة الجيش عن ارتفاع وتيرة التنسيق الأمني بين سلطة رام الله والصهاينة, مشيرة إلى تعاون بين الجانبين في مجال تدريب عناصر أمن فتح الذي يتدربون في الأردن تحت إشراف الجنرال الأمريكي كيث دايتون, وأن هناك تنسيق أيضا بين الطرفين في توزيع وانتشار هذه العناصر في المدن الفلسطينية.
وأشارت الإذاعة الصهيونية إلى أنه من الملاحظ وصول شكاوى عديدة ومتكررة من قبل الفلسطينيين على تصرفات عناصر أجهزة أمن سلطة رام الله التي تعامل معهم بقسوة كي تثبت نفسها وتظهر قدرتها أمام (إسرائيل), وسط مخاوف من اندلاع مواجهات بين المواطنين الفلسطينيين في الضفة وعناصر سلطة رام الله "فتح".
وأوضح مراسل إذاعة الجيش الصهيوني "غاي فيرون" في تقرير له بهذا الصدد أن هناك تعاون بين أجهزة سلطة رام الله والأجهزة الصهيونية في مجال تبادل لقوائم المطلوبين (لإسرائيل), وأن الجيش يقوم بالتنسيق مع سلطة رام الله قبل أي عملية اقتحام يقوم بها في المدن الفلسطينية في الضفة.
ولذلك يمكن ملاحظة أن عمليات الجيش الصهيوني في مدن الضفة الغربية خلال العام الماضي كان أمدها قصير, في حين تطلب سلطة رام الله ترك هذه المهام على عاتقها دون تدخل (إسرائيل) مباشرة.
وأكد غاي فيرون أن (إسرائيل) تقيم التنسيق الأمني مع سلطة رام الله بأنه جيد جدا, حيث هناك جلسات واجتماعات تنسيق بشكل دوري وتواصل مكثف بين أعلى المستويات من الطرفين, مشيرا إلى أن من ثمرات هذا التنسيق قيام أجهزة فتح بتسليم عدد كبير من الصهاينة والمستوطنين الذين دخلوا إلى مناطق الضفة سواء بقصد أو دون قصد, سالمين غانمين, على حد تعبيره.