جماعة جيش الاسلام تنفي علاقتها بالتفجيرات الداخلية
نددت جماعة جيش الإسلام بحملة الاعتقالات التي تشنها حكومة حماس المقالة في غزة ضد أفرادها مشيرا الى انه "من أعظم المحرمات أن يقاتلونا دفاعاً عن أعداء الله من اليهود والنصارى، بحجة تعزيز الأمن أو سيادة القانون، فهي الحجارة التي ترجمهم بها أجهزة الأمن في "الضفة".
وقال الجيش في بيان صحافي" ان الازمة مع اجهزة الامن بغزة " ارتبطت باستهداف "جيب" تابع للصليب، وبغض النظر عن مهامه المعلومة أو المجهولة أو هوية أفراده الحقيقية أو المزورة" متسائلا " هل من دين الله في شئ أن تؤخذ جماعة بجريرة الفعل الواحد، أو باجتهاد شخصي من رجل، والله جل في علاه يقول: "ولا تزر وازرة وزر أخرى"، مع أن الأمر ما زاد عن استهدافٍ لغير العربة فقط، فلو افترضنا قتل من فيها جميعاً لما جاز قتل مسلم بهم، إذ صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: "لا يُقتل مسلم بكافر"، وهو ما عليه جمهور العلماء، ولا اعتداد بالمخالف".
وتابع البيان " انها حرب تَطال من لا ذنب لهم ولا وزر، فلا هم زناة ليأمنوا، ولا تجار مخدرات ليسلموا، كما هو الحال في "غزة"، بل ذنبهم التوحيد وجُرمهم المنهج السلفي، فناهيك عن المراقبة والمتابعة والرصد والتحري والتي أصبحت سليقة عند القوم، زادت الاعتقالات والحبس والتحقيق، ليتوج الشهر الأخير بالكشف عن مكامن النفوس، فتم مداهمة البيوت المسلمة الآمنة بمئات الأفراد من جيشهم وشرطهم، فاستبيحت الأموال والأعراض، واسترخصت المحرمات واستهين بالمقدسات، وصودر العتاد والسلاح، وسُجن عشرات الموحدين بلا جرم ولا تهمة".
وتابع "لقد اكتوينا بنار كمدناها بدمائنا قبل عام ونيف، واصطلينا بما يعيشه واقعاً شِقهم في "الضفة" بنفس حجة فوقية القانون وتعزيز الأمن وسيادة الدستور، ولولا أن الله قدَّر أن يأخذ الرجال بالرخصة ويتنازلوا عن حقهم في الدفاع عن أنفسهم لسالت الدماء أودية، و"كفى الله المؤمنين القتال"، كل هذا في وقت سلِم فيه الحاخام وأمِن فيه القسيس، فلماذا كل هذا؟!".
ونفت الجماعة علاقتها بالتفجيرات الداخلية " الحجة الثانية، فهي قضية "التفجيرات الداخلية"، ونحن لا نزيد على قوله تعالى:" يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"، أما أن يتحول "الجيش" لشماعة الأخطاء، أو علاقة الفشل الأمني فهذا لا شأن لنا فيه، مع أن توجيه الأصابع نحو العدو المتربص أولى بالتقديم".
وزاد "من أعظم المحرمات أن يقاتلونا دفاعاً عن أعداء الله من اليهود والنصارى، بحجة تعزيز الأمن أو سيادة القانون، فهي الحجارة التي ترجمهم بها أجهزة الأمن في "الضفة" مبينا "مع أننا لا نحسب أنفسنا في موقف المتهم لنُدافع، ولكن من باب إبراء الذمة سبق أن أعلنّا ونجدد أنه لا شأن لنا فيما يُسمى بالتفجيرات الداخلية ولسنا ممن يُضيع جهده وماله في استهداف المركبات، ومع ذلك فلسنا كبش الفداء أو مسّاحة الأخطاء، ومن عجز عن حماية نفسه فهو عن حماية غيره أعجز، و"إذا جهلتم الفاعل فابحثوا عن المستفيد".
واكد " ان أردناها حرباً فستسبقها حتماً النذارة، قال تعالى: "وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين" حسب البيان.
نددت جماعة جيش الإسلام بحملة الاعتقالات التي تشنها حكومة حماس المقالة في غزة ضد أفرادها مشيرا الى انه "من أعظم المحرمات أن يقاتلونا دفاعاً عن أعداء الله من اليهود والنصارى، بحجة تعزيز الأمن أو سيادة القانون، فهي الحجارة التي ترجمهم بها أجهزة الأمن في "الضفة".
وقال الجيش في بيان صحافي" ان الازمة مع اجهزة الامن بغزة " ارتبطت باستهداف "جيب" تابع للصليب، وبغض النظر عن مهامه المعلومة أو المجهولة أو هوية أفراده الحقيقية أو المزورة" متسائلا " هل من دين الله في شئ أن تؤخذ جماعة بجريرة الفعل الواحد، أو باجتهاد شخصي من رجل، والله جل في علاه يقول: "ولا تزر وازرة وزر أخرى"، مع أن الأمر ما زاد عن استهدافٍ لغير العربة فقط، فلو افترضنا قتل من فيها جميعاً لما جاز قتل مسلم بهم، إذ صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: "لا يُقتل مسلم بكافر"، وهو ما عليه جمهور العلماء، ولا اعتداد بالمخالف".
وتابع البيان " انها حرب تَطال من لا ذنب لهم ولا وزر، فلا هم زناة ليأمنوا، ولا تجار مخدرات ليسلموا، كما هو الحال في "غزة"، بل ذنبهم التوحيد وجُرمهم المنهج السلفي، فناهيك عن المراقبة والمتابعة والرصد والتحري والتي أصبحت سليقة عند القوم، زادت الاعتقالات والحبس والتحقيق، ليتوج الشهر الأخير بالكشف عن مكامن النفوس، فتم مداهمة البيوت المسلمة الآمنة بمئات الأفراد من جيشهم وشرطهم، فاستبيحت الأموال والأعراض، واسترخصت المحرمات واستهين بالمقدسات، وصودر العتاد والسلاح، وسُجن عشرات الموحدين بلا جرم ولا تهمة".
وتابع "لقد اكتوينا بنار كمدناها بدمائنا قبل عام ونيف، واصطلينا بما يعيشه واقعاً شِقهم في "الضفة" بنفس حجة فوقية القانون وتعزيز الأمن وسيادة الدستور، ولولا أن الله قدَّر أن يأخذ الرجال بالرخصة ويتنازلوا عن حقهم في الدفاع عن أنفسهم لسالت الدماء أودية، و"كفى الله المؤمنين القتال"، كل هذا في وقت سلِم فيه الحاخام وأمِن فيه القسيس، فلماذا كل هذا؟!".
ونفت الجماعة علاقتها بالتفجيرات الداخلية " الحجة الثانية، فهي قضية "التفجيرات الداخلية"، ونحن لا نزيد على قوله تعالى:" يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"، أما أن يتحول "الجيش" لشماعة الأخطاء، أو علاقة الفشل الأمني فهذا لا شأن لنا فيه، مع أن توجيه الأصابع نحو العدو المتربص أولى بالتقديم".
وزاد "من أعظم المحرمات أن يقاتلونا دفاعاً عن أعداء الله من اليهود والنصارى، بحجة تعزيز الأمن أو سيادة القانون، فهي الحجارة التي ترجمهم بها أجهزة الأمن في "الضفة" مبينا "مع أننا لا نحسب أنفسنا في موقف المتهم لنُدافع، ولكن من باب إبراء الذمة سبق أن أعلنّا ونجدد أنه لا شأن لنا فيما يُسمى بالتفجيرات الداخلية ولسنا ممن يُضيع جهده وماله في استهداف المركبات، ومع ذلك فلسنا كبش الفداء أو مسّاحة الأخطاء، ومن عجز عن حماية نفسه فهو عن حماية غيره أعجز، و"إذا جهلتم الفاعل فابحثوا عن المستفيد".
واكد " ان أردناها حرباً فستسبقها حتماً النذارة، قال تعالى: "وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين" حسب البيان.